العاصمة الثقافية
من قرية لصيد اللؤلؤ والأسماك، حولت الدوحة نفسها خلال القرن الماضي إلى مدينة فائقة الحداثة، موطنًا للشركات الدولية والمتاحف الرئيسية مثل متحف قطر الوطني الذي صممه جان نوفيل الذي استلهم من بلورات ورد الصحراء، ومتحف الفن الإسلامي الذي صممه آي إم بي، أكبر مجموعة فنية إسلامية في العالم. انضمت الآن إلى هذه الأساطير المعاصرة، قرية كتارا الثقافية حيث تمتد على مساحة 100 هكتار وتضم معالم جذب ديناميكية على طول الخليج العربي. وتشمل المعالم البارزة معرض متحف قطر، ومركز كتارا للفنون المستقلة (KAC) المخصص للفنانين الصاعدين، وعالماً من المعارض الجذابة في الثريا بلانيتاريوم، والمُدرج الكلاسيكي لما يصل إلى 5,000 متفرج، بالإضافة إلى المساجد البارزة مثل مسجد كتارا المكسو بالبلاط الفارسي والتركي، والذي صممته المهندسة التركية زينب فاضل أوغلو، والتي يُعتقد أنها أول مهندسة معمارية متخصصة في الهندسة المعمارية للمساجد.